في مجتمع اليوم، نعيش حياة سريعة الوتيرة، بما في ذلك السفر، والأكل، وواجبات العمل. يمكن أن يؤدي الضغط اليومي بسهولة إلى زعزعة توازن صحتنا الجسدية والعقلية، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يتجاهلون رعاية صحتهم من خلال عدم الاهتمام بنظامهم الغذائي، وعدم ممارسة الرياضة، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. إن إهمال أجسامنا قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وحتى ظهور أمراض خطيرة.

نظرًا لأننا جميعًا مختلفون (الجينات) ولدينا أنماط حياة وقيود مختلفة (علم الوراثة فوق الجينية)، فإن الفحص الصحي الشامل يمكن أن يحلل اختلالات التوازن في نظام عمل الجسم، والتي قد تكون السبب الجذري للعديد من المشكلات الصحية المزمنة التي ربما اعتدنا عليها، مثل الأرق والصداع المزمن وآلام العضلات والتعب والاكتئاب والقلق ومشاكل الذاكرة. من خلال تحقيق التوازن في صحتنا، يمكننا معالجة مشاكلنا الصحية بشكل فعال والسماح لجسمنا بالعمل بأفضل حالاته.